recent
أخبار ساخنة

اسباب ترجح سقوط عملة بتكوين والعملات الافتراضية الاخرى


شقوط البتكوين،عملة البتكوين،Bitcoin،البيتكوين،عملة البيتكوين،حصار بتكوين،بتكوين

12 سبب يرجح سقوط عملة البتكوين Bitcoin :

اهلا بكم متابعي عالم التقنية شروحات وكما لاحظ كافة مستخدمي تعدين العملات الافتراضية وخاصة عملة البتكوين تغير  قيمة عملة البتكوين وهذا خلال الاسابيع القليلة الماضية وفقدت أكثر من 20% من المستوى الذي بلغته وهو 19880 دولارا يوم 17 ديسمبر 2017، إلى قيمة 12 الف دولار في تداولات يوم 16 من شهر جانفي لهذ العام، وتتصاعد مخاوف في المستثمرين للعملات الافتراضية الرقمية من الحملة الحكومية الشديدة الحصار التي انطلقت من كوريا الجنوبية وتوجهت  حتى الى الصين وبعض الدول أخرى.
اين رافق ذلك موجة من ارتداد جديدة من التحليلات في مختلف وسائل الإعلام الخاصة في هذا المجال وكتب تشانك جونز في فوربس موضوعا وقام بتحديد فيه 12 سبب يرجح فيه تراجع عملة البتكوين والعملات الافتراضية الرقمية متوقعا سقوط عملة البتكوين الى الف دولار وهذه بعض اسباب ترجح سقوط عملة بتكوين والعملات الافتراضية الاخرى لي تشانك جونز. 

السبب الاول : تأثير أكبر هيئات تنظيم الأسواق


بدأت هيئات تنظيم في كل من دولة كوريا الجنوبية ودولة اليابان ودولة الصين في تنفيذ حصار شديد لكافة منصات تداول العملات الافتراضية، بينما تستعد دولة امريكا وبعض دول اوروبا الكبرى لشد الخناق من خلال حملات الحصار مماثلة وهذا اثر التحذيرات التي صدرت من قبل مؤسسات مالية ومصرفية بخصوص تداول هذه العملات الافتراضية.

السبب الثاني : عملات رقمية بلا قيمة

كل العملات الرقمية الافتراضية المتداولة في السوق حتى هذه اللحظة لا تحقق أرباح او عوائد بالمعنى الفعلي للتداول.
واما المستخدمين الذين يصكون العملات الافتراضية الرقمية فيجمعون ارباح لحسابهم الخاص ويدفع كافة المتداولون العاديين عمولات دون طائل. وليس هناك عملة محسوسة وكل ما يتداوله الناس عبارة عن حسابات كمبيوتر معقدة.

السبب الثالث : تذبذب يولد مزاجا عصبيا

كشفت دراسة لبنك جولدمان ساكس، عن أن معدل تذبذب عملة البتكوين يفوق بأضعاف معدلات تذبذب عقود التداول الأخرى، مثل النفط والذهب وأسهم مؤشر «إس أند بي 500». وهذا يشكل ضغطاً على مستثمري الآجال الطويلة، على الرغم مما يخلقه من بيئة تداولات نشطة، تثير شعوراً بالتفاؤل.

السبب الرابع : صعوبة تغطيتها بالعمليات الائتمانية

لم تفلح بورصة شيكاغو التي أطلقت عقود تداول آجلة بالعملة المشفرة تغطية سوى نسبة 44% من تلك العقود لأن النسبة الباقية مرتفعة بل باهظة التكاليف. 

ونظراً لارتفاع درجة تذبذبها ومخاطرها أصبحت تلك العقود عديمة الفائدة فضلاً عن سرعة تسييلها في حال حلقت العملة إلى مستويات كبيرة.

السبب الخامس : التصحيح قادم لا محالة

هناك 1450 عملة افتراضية مشفرة مدرجة على منصة «كوين ماركت كاب» نصفها لا تزيد قيمته السوقية من 10 ملايين دولار مقارنة مع 200 مليار دولار لعملة البتكوين عند سعر 12300 دولار للوحدة. ورغم أن هناك مبررات لاستخدام بعض تلك العملات الافتراضية الرقمية، إلا أن مئات منها سوف تختفي.

السبب السادس : عمليات الإطلاق الأولية

مع تزايد الطلب على العملات الافتراضية المشفرة، ظهرت مئات العمليات خلال الأشهر الماضية. ومن الأمثلة على اضطرابها عملة اسمها دنتا كوين، مخصصة لتسديد خدمات علاج الأسنان، حيث أطلقت في أغسطس/آب الماضي، وبلغت قيمتها السوقية ملياري دولار، ثم هبطت إلى 600 مليون. 
ومثل هذه العملة قد تجد ما يبرر الإقبال عليها، لكن هناك نماذج يومية من الإصدارات التي تعزز شكوك هيئات التنظيم حول عمليات احتيال، ما يدفعها لتحمل مسؤولياتها.

السبب السابع : سرقة العملات الافتراضية المشفرة بالقرصنة

ليست منصات التداول منيعة ضد القرصنة فقد تعرضت منصة «ماونت جوكس» اليابانية التي كانت تتولى خدمة نسبة 70% من تداولات عملة بتكوين، لعملية من هذا القبيل فقدت خلالها 860 ألف وحدة بتكوين بلغت قيمتها في فبراير 2014 أكثر من 450 مليون دولار، وبأسعار اليوم يرتفع المبلغ إلى 10 مليارات دولار.

السبب الثامن : مخاوف تفويت الفرصة

تتسبب مخاوف تفويت فرصة الفوز بما هو أكبر في خلق حالة نزق عند المستثمرين الذين يكنزون عملة البتكوين بانتظار الفرصة الموعودة. وأشارت دراسة إلى أن عدد حسابات الاستثمار فيها على منصة «كوين بيز» بلغ 11.7 مليون حساب في أكتوبر 2017، ارتفع إلى 13.3 مليون حساب في أقل من أسبوع. وهذا قد يقلب السحر على الساحر في حال قرر مصدرو العملة الانسحاب من السوق ما يعني انهياره التام.

السبب التاسع : الاحتيال في صك بتكوين

كشفت دراسة حديثة عن وجود منصات صك مخصصة للاحتيال في إصدار العملة الافتراضية المشفرة استغلت فوضى العرض والطلب المكثف.
وهناك ما يعرف باسم «الصك السحابي» مثل الحوسبة السحابية الذي يعني أن المستثمر لا يشتري كوبونات عملة البتكوين محسوسة بل يستأجر طاقة حوسبة من شركة مختلفة ويحصل على سعر تبعاً لتلك الطاقة. وتعمد هذه المنصات إلى رفع معدلات الربحية بداية ثم ما تلبث أن تختفي في ممارسات لا تختلف عن ممارسات جامعي الأموال.

السبب العاشر:  تزايد ارتباطها بغسل أموال

من أهم ما يثير قلق الحكومات، استخدام العملات الافتراضية المشفرة في عمليات غسل أموال وتمويل الإرهاب. وهناك تكهنات حول استخدامها على نطاق واسع من قبل كوريا الشمالية وروسيا للتخلص من تبعات العقوبات المفروضة عليهما.

السبب حادي عشر : أقرب إلى فقاعة الإنترنت

أعلنت كوداك مؤخراً عن إطلاق عملتها الافتراضية المشفرة الخاصة، كما أعلنت شركات أخرى عن عزمها اللحاق بالركب بعد أن حلق سهم كوداك.
وفي حال انتشار هذه الظاهرة في قطاع الشركات فلن تكون النهاية سعيدة عندما يراهن الكل على سراب.

السبب الثاني عشر: كل رصيدها «الثقة»

تشبه عملة البتكوين والعملات الافتراضية  أوعية التداول الأخرى التي نتابعها يومياً عبر شاشات الكمبيوتر دون أن نسأل أنفسنا عن مصداقيتها.
إلا أن الفارق هو أن كل الأوعية التي نتداولها تستمد مصداقيتها من مرجعيتها الرسمية عدا عملة البتكوين التي تستمد مصداقيتها من الثقة بها وفي حال تراجع هذه الثقة تنهار فوراً.
المصدر : موقع الاقتصادي 

google-playkhamsatmostaqltradent