recent
أخبار ساخنة

لعبة الحوت الازرق تنتشر مجددا


لعبة-الحوت-الازرق-تنتشر-مجددا
لعبة الحوت الازرق تنتشر مجددا 

عالم التقنية شروحات – اخبار عامة ننشر لكم زوارنا الكرام جديد اخبار لعبة الحوت الازرق ونبدأ مع الخبر الابرز : لعبة الحوت الازرق تنتشر مجددا.

«قتل الاطفال وهم يلعبون»... هذا زمن أطفالنا فبعد ان كانوا يتعلمون وهم يلعبون اصبحوا جراء ألعاب الموت يموتون وللاسف سجلنا الى حدود يوم امس ثلاث ضحايا ببلادنا.

تونس (الشروق) ــ 
تسللت لعبة الحوت الازرق ومريم الى اطفالنا عبر المحاميل الذكية التي باتت اقرب اليهم من امهاتهم وابائهم حيث يبحرون من خلالها في عالم الانترنات الشاسع فيصطدمون بالايجابي القليل والسلبي الكثير.

وللاسف الشديد تمكنت هذه اللعبة من حرق كبد ثلاث امهات واباء في تونس وترك لوعة واثار نفسية على اخوتهم واصدقائهم واطارهم التربوي وجميع المقربين منهم رغم التحذيرات المشدّدة من الهياكل المعنية ولكن انتحار طفلة امس بالمنستير دليل على خطر تواصل العملية ومدعاة لتكاثف جهود الجميع ( الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات والاولياء) لمزيد التوعية والتحسيس بمخاطرها ومراقبة الاطفال خاصة من تتراوح اعمارهم بين 9 و14 سنة على خلفية انهم الفئة الهشة المستهدفة من قبل الساهرين على هذه الالعاب القاتلة .

مرحلة هشة
العاب الموت تعتمد سياسة المراحل (تستمر50 يوما) في الصباح الاخير يطلب مسير اللعبة من الطفل الانتحار بخدعة دخول الجنة والعودة من جديد للحياة او الانتحار لحماية الاب والام من الخطر او يطلب منه الخروج ليلا دون اعلام الوالدين حيث يكون عرضة لكل اشكال الخوف علما وانهم يتكلمون بلغات مختلفة ويغيرونها وفقا لرد الطفل اي ان خاطبهم بالعربية يخاطبونه بالعربية وان خاطبهم بالانقليزية يخاطبونه بنفس اللغة حتى ان طفلا تونسيا تفطن الى خدهم فخاطبهم باللهجة التونسية فردوا عليه بنفس لهجتنا بما يعني انهم شبكة من كل الجنسيات بمافيهم التونسيين .

الاستاذة سيدة غانمي اخصائية نفسانية أخـبرت ان الاشخاص الذين يديرون لعبة الحوت الازرق يحملون شخصيات مرضية نفسانيا ولهم عداء مع الاخر بسبب ازمات عاشوها مع الرغبة في كسب المال الكثير ولو بقتل اطفال ابرياء .
واعتبرت اننا منحناهم الفرصة لما سقطنا في سلبيات الانترنات الكثيرة ونسينا الايجابيات وللاسف بعض الامهات والاولياء بصورة عامة يفرحون عندما يجدون ما يلهي اطفالهم عنهم تلفازا كان او هاتفا او اي وسيلة من وسائل التكنولوجيا الحديثة ويتجاهلون عواقبها الوخيمة صحيا ونفسيا ومخاطرها الكارثية على حياتهم.

والاصل في الاشياء حسب محدثتنا مراقبة الطفل خاصة عندما نلاحظ ادمانه على الجهاز واستعماله لساعات طويلة لان هذه الفئة هشة جدا وتعيش فترة اختلال (بين الطفولة وبداية البلوغ )وتتأثر بمضمون ما تشاهده وبالتالي يصبح تدخل الولي في الوقت المناسب ضروريا جدا لإنقاذه من مخاطرها.

الفراغ والمدرسة
بين 10 و14 سنة يفترض ان الطفل يرتاد المدرسة يوميا بما يملأ النسبة الاهم من يومه ثم يعود الى المنزل ببعض الواجبات التي تأخذ منه بعض الوقت فيبقى لديه بعض الوقت للترويح عن نفسه اما بمشاهدة التلفاز او العاب الفيديو والعاب الانترنات ولكن للاسف حسب رئيس جمعية الاولياء رضا الزهروني تلامذتنا حاليا يعيشون الفراغ بسبب منظومة تربوية مهترئة سقط الساهرون عليها في التجاذبات عوض الاصلاح.

وفسر بأن التلميذ اولا يتجه نحو مدرسة لا تلبي طموحاته ولا تحفزه على البذل والعمل والعطاء وليست صادقة معه ولا تهتم لصناعة مستقبله فيشعر التلميذ انه يتجه يوميا نحو المؤسسة التربوية لاضاعة الوقت ثم العودة مساء الى المنزل حيث الابحار عبر الانترنات مع اولياء لا يتكلمون الا قليلا لان العين بصيرة واليد قصيرة باستثناء الشريحة الميسورة التي هربت الى التعليم الخاص والشريحة المثقفة التي اخذت على عاتقها مساعدة الابناء على التعلم.

إنقاذ ما يمكن إنقاذه
تشخيص المشاكل مسألة مهمة لكن الاهم ايجاد الحلول الكفيلة بالتصدي لها وفي هذا المضـمار أخـبر الزهروني: "مسؤولية العائلة في المتابعة اللصيقة لهذه الاشياء فمثلا في فرنسا هناك توجه نحو فتح حساب على الفايسبوك للاطفال بموافقة الولي".
وتـابع انه يجب ان نعرف ان من ابتدع التكنولوجيا يمنع ابناءه عن اعتمادها ويهتم بانخراطه في الانشطة الرياضية والترفيهية والثقافية وهو ما يجب العمل عليه اضافة الى اخراجه من عالم العلاقات الافتراضية الى العلاقات الحقيقية بزيارة الاقارب والاصدقاء والمشاركة في الرحلات.

ودعت الاخصائية النفسية سيدة غانمي الى انخراط دور الثقافة في تحسيس الاولياء بمخاطر هذه الالعاب وتنظيم حلقات تحسيسية في الغرض وتحسيس التلامذة بالمؤسسات التربوية عن طريق اخصائي مساء الجمعة مثلا ليستمع الى مشاغلهم ويجيب عن تساؤلاتهم .
وختمت بان هذه الالعاب هي ارهاب ضد الطفولة ولابد من تظافر كل الجهود للتصدي لها.
وعموما بعد ان تخلى المربي عن دوره وتخاذل الولي في الدفاع عن حق ابنه اصبح الطفل ببلادنا كريشة في مهب الريح لا مستقبل ينظر اليه ولا ماض يتشرّف بذكره .

يوم تحسيسي

تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمنوبة تنسق ظهر الصباح دار الثقافة برج العامري يوما تحسيسيا توعويا للإدمان اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ومخاطره على اﻟﻄﻔﻞ، ﺳﺒﻞ اﻟﻮﻗﺎية منه تحت عنوان «اﺣﻢ وﻟﺪك وﺑﻨﺘﻚ».

نزيهة بوسعيدي

المصدر : الشروق تونس  

في الاخير: نرجو من الله اننا قد وفقنا في هذه المقالة التي سوف يكون موقع عالم التقنية شرحات دليلك الاطلاع على اخر اخبار لعبة الحوت الازرق تنتشر مجددا ،  كما نرجو ان ترك لنا  تعليق يعبر عن مدى انطباعك للمقالة شكرا لكم للمتابعة.




google-playkhamsatmostaqltradent